منتديات طيوف المملكه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا و سهلا بكم في طيوف المملكه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملف كمل عن شهر رمضان المبارك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
&&أحلى بنوته&
Admin
&&أحلى بنوته&


المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 30/08/2008
العمر : 28
الموقع : www.shamma333.hooxs.com

ملف كمل عن شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: ملف كمل عن شهر رمضان المبارك   ملف كمل عن شهر رمضان المبارك I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 02, 2008 10:58 am

كيف نفهم رمضان ؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد ..
رمضان شهركريم وموسم عظيم خصه الله على سائر الشهور بالتشريف والتكريم، وأنزل فيه القرآن وفرض صيامه وسن رسول الله قيامه ،فهو شهر البركات والخيرات ، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والغفران، شهر الصدقات والإحسان، تتضاعف فيه الحسنات، وتقال فيه العثرات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع الدرجات، وتغفر فيه السيئات، وتفتح فيه أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد فيه الشياطين.

شهر هذه بعض فضائله ينبغي لنا أن نستعد له قلبياً ونستقبله بالفرح والسرور والعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه والمسابقة فيه إلى الخيرات والمبادرة إلى النصوح من سائر الذنوب والسيئات وعن كل ما يؤثر على صيامنا من اللهو واللغو و العبث وارتكاب المحرمات، وأن نستغل كل دقيقة من بالإكثار من الأعمال الصالحة كتلاوة القرآن والذكر والصلاة والصدقة والدعاء وسائر العبادات،فهذا شهر عظيم جعله الله ميداناً لعبادة يتسابقون إليه بأنواع الطاعات ويتنافسون فيه بأنواع الخيرات وهو شهر واحد في السنة أفنبخل على أنفسنا بالاجتهاد فيه والإكثار من الطاعات والعبادات.

وشهر رمضان له مكانة عظمى في ديننا الحنيف فهو الركن الرابع من أركان هذا الدين وله أيضا غاية كبرى بينها الله عز وجل في كتابه الكريم، فقال تعالى ]يا أيها الذين آمنو كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون[ فليس الغرض من الصيام تعذيب النفس وتجويعها وإنما الغرض منه التقوى وتربية النفس المؤمنة وتهذيبها ورفع درجاتها وتعويدها على التحرر من شهواتها وملذاتها وترويضاً لها على الصبر وتحمل الآلام ومجانبة المنهيات والمحرمات والترفع بها عن مظاهر الحيوانية الي غاية همها الأكل والشرب وإشباع الغريزة.

وتقوى الله عز وجل عي فعل أوامره واجتناب نواهي،وبلوغ رمضان نعمة كبيرة على من بلغه وقام بحقه بالرجوع إلى ربه من معصيته إلى طاعته ومن الغفلة عنه إلى ذكره ومن البعد عنه إلى الإنابة إليه، فهل نحن صمنا حقا وأدركنا سر الصيام، وتقبلنا المنحة الربانية وانتفعنا بها ، فلقد جنى أسلافنا من رمضان أحلى الثمار ، فصامت عندهم القلوب عن الآثام وصامت النفوس عن المعاصي وصامت الأيدي عن الأذى والسوء وصامت ألسنتهم عن السب واللعن والفحش وتهذبت نفوسهم وحسنت أخلاقهم. أما نحن في هذا الزمن فإن أغلب الناس لا يحلو له السب والشتم والغضب إلا إذا صام،فإنك كثيراً ما ترى المشاجرات والمهاترات والغضب والزعل في الأسواق والمكاتب والأماكن العامة وكل ذلك بسبب زعمهم صيام بطونهم عن الأكل وهو كذلك، فالذي يتحكم في مثل هؤلاء بطونهم وليس عقولهم ، فلما خلت بطونهم ساءت أخلاقهم وخصوصاً من المدخنين هدانا الله وإياهم.


النية والاحتساب في رمضان



لا بد من التعبد وإحضار النية في الصيام وغيره من العبادات وإلا أصبح عادة رتيبة لا يثاب عليها المرء، فليس للمرء من عمله إلا ما نوى كما قال r ملف كمل عن شهر رمضان المبارك Frown إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى ) متفق عليه.
فالمسلم ينبغي له أن يصوم إيماناً واحتساباً لا رياء ولا سمعة ولا تقليداً للناس أو متابعة لمن حوله، كي ينال بذلك الفضل الكبير والأجر العظيم المترتب على الصيام كما ورد بذلك عن النبيr بقوله :

( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )
متفق عليه.

وإيماناً واحتساباً أي نية وعزيمة بأن يصوم رمضان على التصديق والرغبة في ثوابه عند الله ، طيبة بها نفسه غير كاره له ولا مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه.



الصيام الشرعي الكامل


إن الصيام الشرعي ليس مقتصراً على تجنب الطعام والشراب والجماع فحسب كما يظنه البعض ، بل لابد من إمساك الجوارح عن اقتراف الآثام والذنوب والمعاصي ولذلك فليتنبه الإنسان وليبتعد عن كل ما ينقص الصوم ويضعف الأجر ويغضب الرب عز وجل من سائر الذنوب والمعاصي كالتهاون بالصلاة وأكل الربا والظلم وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم والغيبة والنميمة والكذب وشهادة الزور والتدخين وسماع الغناء ومشاهدة المحرمات في التلفاز ونحوه وغير ذلك مما نهى عنه الله ليتحقق بذلك معنى الصيام بمفهومه الصحيح.
وإن مما يؤسف له أن بعض الناس بمجرد فطره يظن أنه قد حلت له المحرمات ، فتراه بعد الإفطار يتجه للتلفاز فيشاهد ويستمع للمحرمات، هذا إن لم يكن يشاهد ذلك ويستمعه أثناء صيامه كما هو الحال عند بعض الناس الذين لم يفقهوا معنى الصيام بعد، وهذا الصنف من الناس يخشى عليهم من أن ينطبق عليهم قول رسول اللهr :

( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)
رواه البخاري،

وليس الزور هو شهادة الزور فقط كما يعتقد البعض بل إن الزور هو كل قول أو عمل يغضب الرب جل وعلا.



رمضان دورة تدريبية للمؤمنين



إن شهر رمضان يعتبر دورة تدريبية من الله تعالى لعباده المؤمنين للتدرب على العمل الصالح والتوبة عن المعاصي والذنوب، فيتدرب المسلم فيها على الصيام والقيام والإنفاق والإحسان والبذل والعطاء ونحو ذلك من الطاعات ويتدرب أيضا على ترك المحرمات وغض البصر وصيانة السمع عن الحرام وكف اللسان عن السب والشتم والغيبة وغير ذلك من المعاصي والآثام حتى إذا ما انتهى شهر رمضان يكون قد عود نفسه على الطاعات وتجنب المعاصي والمنكرات وطبع نفسه على أخلاق أهل الإيملان ليبدأ بعد رمضان حياة الإيمان متكاملة، فمثل هذا الصنف حري أن يكون الله قد قبل صيامه وقيامه، أي أن يكون حاله بعد رمضان أعظم منه قبل رمضان.

لكن الذي يؤلم القلب أن كثيراً من المسلمين لا يستغلوا هذه الفرصة ويستفيدوا منها بالتعود على الطاعات والتوبة من المحرمات بل تراه إذا ما اتهى رمضان انتهت علاقته بالعمل الصالح وعاد إلى الذنوب والمعاصي وكأن الله لا يعبد إلا في رمضان، إن أصحاب العبادات الموسمية هؤلاء قد لا تنفعهم عبادتهم يوم القيامة لأن الله يطلب منا أن نعبده حتى نلقاه ، يقول تعالى ]واعبد ربك حتى يأتيك اليقين[ الحجر:99 يعني حتى يأتيك الموت وليس حتى يأتيك شوال فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان وإذا كان الإنسان سيعصي الله بعد رمضان فما قيمة رمضان عنده ، إن هذا الصنف من الناس دخل عليهم رمضان وخرج ما بين أكل وشرب وسهر ونوم ولهو ولعب وانتهى رمضان دون أن يحصلوا منه على المعاني التي شرع من أجلها الصوم ، ثم ما قيمة من يعمل صالحاً ثم يعقبه بما يخالفه،

إن مثل هؤلاء كقول الشاعر :

وتهدم ما تبني بكفك جاهداً فأنت مدى الأيام تبني وتهدم




الفهم الخاطيء لرمضان


إن مما يحزن القلب أن كثيراً من الناس فهموا رمضان على غير المراد منه ، فهموه بغير الطريقة التي أرادها الله منهم ، فبدلاً من أن يكون شهر جوع ومعاناة وتعب وصبر أصبح عندهم شهر التفنن في صنع المؤكلات النادرة وتعدد الأنواع الفاخرة، حتى صار شهر التخمة والسمنة وأمراض المعدة وانقلب عندهم أيضا شهر رمضان من شهر الإحساس بالجوعة والفقراء والمساكين ومواساتهم إلى شهر الإنغماس في الملذات والشهوات حتى الثمالة ، فتجدهم قرب حلول رمضان يتوجهون إلى الأسواق ويملؤن بيوتهم بشتى أنواع الأطعمة بل إن بعضهم قد يشتري أكثر من حاجته ويشتري أكثر مما كان يشتريه في الأشهر السابقة وكأنهم طوال السنة جوعى ولا يأكلون إلا في رمضان فجعلوا هذا الشهر الفاضل موسم للأكل والشرب وملء البطون وبينما هو في الأصل شهر الصوم الذي شرعه الله من أجل أن يشعر الإنسان بمرارة الجوع ولذعة الألم فيحس فيه بإخوانه في معظم بلاد المسلمين الذين يموتون جوعاً ويصومون إجباراً طوال العام ولا يعرفون من الطعام إلا إسمه ولا يذوقون منه إلا رسمه، ونحن بكلامنا هذا لا ننهى عن الأكل والشرب مطلقاً كلا-لأن الجسم بحاجة إلى الأكل والشرب ولا غنى له عن ذلك ولكننا نقول يجب أن يكون ذلك بحدود المعقول دون شره مفرط ودون إسراف وتبذير لأن المشاهدة أيام رمضان أن أغلب ما يصنع من الأطعمة لا تؤكل بل يؤكل جزء قليل منها ويرمى الباقي في المزابل وهذا العمل لا يرضي الله ولا رسوله وهو كفر بالنعمة التي قال عنها تعالى :

(وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشدي)



السهر في رمضان



ومن المفاهيم الخاطئة لرمضان أيضاً أن البعض من الناس فهمه على أنه شهر السهر واللعب واللهو والعبث فتجد البعض منهم إذا أقبل رمضان طفق يستعد لإعداد الملاعب لتنظيم المسابقات وإقامة المباريات ومنهم من يستعد لإعداد الأماكن للعب والورق واستماع ومشاهدة المحرمات من خلال ما يعرض في التلفاز أو عبر القنوات الفضائية إلى غير ذلك من الأمور التافهة التي يقضى فيها على هذه الليالي الفاضلة، فانقلبت ليالي هذا الشهر الكريم عند هؤلاء المساكين المحرومين من ليالي القيام والتراويح والبكاء من خشية الله والتذلل بينم يديه وانقلبت إلى ليالي ميتة تملأبأنواع اللهو والعبث وتحول نهار هذا الشهر الكريم أيضاً عندهم من شهر الصوم والصلاة والصبر والذكر وقراءة القرآن إلى شهر النوم والكسل والخمول وإضاعة الصلوات ، وهكذا تقتل أيام رمضان ولياليه الفاضلة عند كثير من الناس دون أي استشعار لعظمة هذه الأيام والليالي وفضلها. ونحن إذ قلنا السهر فإننا نقصد بذلك السهر على المحرمات والأمور الأخرى التي لا قيمة لها. أما السهر على أمور مباحة فلا حرج في ذلك إن شاء الله بشرط أن لا يكون ذلك ديدن الإنسان كل ليلة أو يكون السهر طويلاً يستغرق أكثر الليل أو كله فيرهق الإنسان نفسه بذلك ويحرم نفسه من استغلال هذه الليالي بعبادات تفيده وتنفعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.shamma333.hooxs.com
 
ملف كمل عن شهر رمضان المبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طيوف المملكه :: المنتديات الاسلامية :: رمضان شهر القران-
انتقل الى: