أبطال عيش سفاري الجزء 3

لم يقتصر حب وسام لـ "عيش سفاري" على مشاهدة الموسم الأول والثاني، بل قام أيضاً بتسجيل جميع الحلقات وأرسل خمسين طلباً للاشتراك. وعن خبر انضمامه لـ "عيش سفاري 3" يقول:"عندما جاءتني المكالمة قفزت من السرير وبكيت لدرجة أن أمي كانت خائفة". في نظره القائد هو عبد الله لأنه صديقه أولاً، ويتحلى بجميع صفات القائد. وهو سبّاح ماهر أيضاً ولكن ليس أكثر من أحمد المصري. يقول: "لقد كنت أنا القائد، لكن تمت الإطاحة بي لأنني لم أكن جاداً مثل عبد الله". لم تعجبه شخصية محمد الجابري لأنه لا يتكلم، مع أنه ذكي جداً. يقول وسام إنه عندما ذهب إلى سيدني "إراد أن يقبّل الإسفلت لأنه لم ير الإسفلت منذ حوالي شهر كامل عندما كان في جزيرة لندمن". أكثر ما أحبه في هذه التجربة هو تكوين كل هذه الصداقات. فجميع الأصدقاء من "عيش سفاري 3" هم أصدقاؤه إلى الأبد. وخلاصة ما تعلمه هو أن "الصبر جميل"





أراد أحمد الاشتراك في "عيش سفاري 3" بعدما أرسل الكثير من الطلبات عبر الموقع. القائد في نظره هو عبد الله من السعودية لأنه "قائد حقيقي" فهو المُنظـّم للفريق وهو من يحفز الجميع على إعطاء كل ما عندهم. لم تعجبه شخصية محمد الجابري لأنه لا يحب الرياضة أبداً، "ولا حتى البلاي ستيشن".يقول أحمد أن التجربة كانت شاقة، ولكنه تعلم الكثير وأحس بأن ثقته بنفسه تحسنت، "فقد كنت أخشى أن أكون الأبطأ في السباحة أو الجري، ولكنني تفاجأت بنفسي. تعلم أحمد الكثير عن الحيوانات والحياة البرية، وهو معجب بسمك القرش"


بصفته متابعاً مستمراً لقناة mbc 3، شاهد علي برنامج "عيش سفاري" فأعجبته فكرته وقرر الاشتراك به وقضاء إجازة مميزة مع الأصدقاء في الأدغال. يرى علي في السعودي عبد الله قائداً مناسباً، وذلك لجديته وتعاونه مع الآخرين، كما يعجبه محمد من البحرين لذكاءه المتقد، وعبير السياري لموهبتها الكبيرة في الحديث. عندما سئل عن أكثر ما أعجبه في تجربته في "عيش سفاري"، قال علي أن الرحلة كانت ممتعة جداً، كما أن أستراليا بلد رائع وجميل، وخلاصة ما تعلمه هو التعاون والصبر

اشتركت في البرنامج عندما قرأت عنه في موقع mbc 3، كما لاحظت أن كل زملائها في المدرسة يتابعونه، فشعرت بفرح شديد عندما تم اختيارها مع الشجعان. بنظرها، علي من عُمان هو القائد الأفضل، وذلك لتحليه بخصل الاحترام والشجاعة والقوة. أما من البنات، فأعجبتها شخصية رغد من سوريا فهي لتنظيمها وتحليها بالمسؤولية. تفاجأت مريم بالكيلومترات الكثيرة من المشي اليومي قائلة: "هناك أجزاء متعبة وشاقة في (عيش سفاري)، لكن التجربة تستحق هذا العناء". أكثر ما أعجبها هو جمال الطبيعة في أستراليا، و الخبرة التي اكتسبتها من المدربين، وخلاصة ما تعلـّمته يتعلق بالحيوانات والطبيعة والإسعافات الأولية

قصة اشتراك محمد الجابري في البرنامج مميزة وغريبة جداً. فقد تزامن انطلاق أول حلقة من الموسم الأول مع عيد ميلاده وهو الثامن من أبريل. وشعر بصلة وثيقة مع البرنامج وصمم على الإشتراك في الموسم الثاني ولكن لم يحالفه الحظ بسبب صغر سنه. في الموسم الثالث تحقق حلم محمد واستطاع أن يكون ضمن الشجعان. يقول محمد رغبت في الاشتراك لأنني أريد أن أعيش مغامرة شيقة ولأنني أعشق الحيوانات. وعن القائد يقول: "أرى نفسي كقائد لأنني ذكي وسريع في السباحة ولقد رددت على أصعب سؤال في "عيش سفاري 3"، مشكلتي الوحيدة هي بطئي في الركض". محمد عيسى لا يتحلى بصفات القائد لأنه تابع لغيره، ولأنه يغضب ويبكي بسرعة. وفادي من لبنان بطيء وغير جريء ويختلق الأعذار لعدم مواجهة الصعوبات. وسام هو الأقرب إلى قلبه، وأمين أيضاً مع أنه لا يحفظ السر. وعن الموسم الثالث يقول: "مفاجأة هذا الموسم هي الألعاب". وما تعلمه محمد هو الرياضة، كما تعرّف إلى حضارة السكان الأصليين في أستراليا والأكلات الشعبية الأسترالية

الميزة في رغد أن لها صوتاً جميلاً جداً. وفي ذلك تقول: "لقد اختارتني اللجنة لأنني غنيت أغنية للفنان مارسيل خليفة أثناء المقابلة مع اللجنة، فأحبوا صوتي وأحسوا بأنني أتحلـّى بالجرأة ولذلك اختاروني". وطبعاً قدمت رغد طلب الاشتراك عن طريق الموقع. في نظر رغد القائد هو عبد الله والسبب هو أنه يتمتع بإرادة قوية جداً، وهو جاد ويتحمل المسؤولية. كما أنه لا يلقي اللوم على أفراد الفريق في حال الفشل. وتقول أيضا: "ميثاء كانت قوية كقائدة ولكن المشكلة كانت تآمر بعض أفراد الفريق عليها".وأكثر ما يزعجها هو الغضب السريع والضغف فهي ترى أن المثابرة والصبر وتحمل المسؤولية أمور بمثابة مفاتيح النجاح في هذا البرنامج. وتقول أيضا: "مريم كثيرة البكاء لأنها حساسة ومحمد الجابري كسول جداً وهو كثير الضحك!" ما تعلمته من البرنامج هو الصبر عن الأكل لأنها كانت تجوع بسرعة

راقب أنس التنويهات للاشتراك في "عيش سفاري 3" وطلب من أخته إرسال طلبه عبر البريد الإلكتروني. وقد حالفه الحظ من بين آلاف المتقدّمين.عبد الله هو الأفضل في نظره لأنه "قائد وطيب وحبوب وكلمته مسموعة، وميثاء قوية جدا". محمد الكويتي لم يعجبه لأنه مدلل ويبكي ويتخاصم مع الجميع ولا يتقبل المزاح. ويقول: "عيش سفاري 2 كان ممتعاً، ولكن عيش سافري 3 هو بأذن الله قنبلة الموسم. فهنالك العديد من الألعاب الجديدة وقانون الإطاحة بالقائد الذي يضفي الكثير من المتعة والتشويق على البرنامج. يقول أنس: "تعلمت من عيش سفاري أننا جميعاً فريق واحد حتى وإن كنا ننتمي إلى فريقين مختلفين. كلـّنا أخوان فالروح الرياضية والمحبة والأخوة هي قيم هذا البرنامج